لقهوة والشيخوخة المبكرة
هنالك الآلاف من الدراسات التي تشير الى مساوئ القهوة من حيث تأثيرها الضار على زيادة التوّتر والشيخوخة المبكرة ويقابلها منافع قليلة جداً . يقوم اللوبي الذي يستفيد من صناعة وترويج القهوة بدعم الدراسات المشبوهة التي تروج لفوائد القهوة وهي قليلة.
أضرار القهوة عند المرأة :
زيادة أمراض القلب وترقق العظام وفقر الدم والاضطرابات المصاحبة لسن اليأس ونوبات الرهاب أو التوّتر أو المخاوف المرضية ونشوء الكتل الليفية في الثدي .
كما أن القهوة تؤدي عند الجنسين الى تجفف البشرة والجسم وزيادة هورمونات التوتر النفسي كالأدرينالين والكورتيزول مما يرفع الضغط الشرياني ويثبط المناعة الذاتية ويتعارض مع النوم العميق وغير المتقطع .
إن الأشخاص المدمنين على القهوة يظنون أن القهوة تعطيهم الطاقة ولكن هذه الطاقة زائفة وضارة وسببها هورمونات التوتر التي يفرزها الجسم – إذا كنت تعباً وتسير في الطريق ثم تأتي سيارة مسرعة وتكاد تصدمك فإنك تصحى من التعب بسبب هورمون الأدرينالين والكورتيزول . هذا التوتر الضار يشعرك بالقدرة الزائفة التي تحدثها القهوة . القدرة والنشاط الحقيقيان يأتيان من النوم العميق والرياضة اليومية ( بعد المرور بالشهر الأول من التعب العضلي المؤقت ) وتفادي المأكولات السكرية والنشوية والتي تؤدي لطاقة مؤقتة يليها الخمول والحاجة للمنشطات الضارة والاستعانة عنها بوجبات صغيرة ومتعددة من الخضار والفواكه والإكثار من شرب الماء.
كيف تنجح بقطع القهوة؟ 1-الانقطاع المفاجئ : وهذا سيء لأنه يولد الصداع الشديد والتعب والإمساك .
2-الإنقطاع التدريجي : وذلك باللجوء الى الطرق التالية:
أ– استبدال الفنجان الكبير ( Mug) بفنجان أصغر – يعتاد الجسم بشكل تدريجي على الكميّة الأقل .
ب– تخفيف قوة القهوة : بالتخفيف من مقدار القهوة والابتعاد عن القهوة المضاعفة (DoubleExpresso ).
ج– إضافة الحليب المسحوب الدسم للقهوة لتمديدها وللاستفادة من البروتين والكالسيوم الموجود بالحليب .
علينا أن لاننسى أن الكافئين موجود أيضاً في المشروبات الغازية كال كولا والدايت كولا والشوكولاته والشاي وخاصة الشاي السليماني ( الشاي الأخضر يحتوي على كميات أقل من الكافئين بالإضافة لفوائده في مكافحة الأكسدة والسرطانات) .
إن المرأة معرّضة أكثر من الرجل لتأثيرالقهوة السيء لأن حجم الكبد لديها أصغر وهو المسؤول عن التخلص من هذه المادة السامة . إن خوف الكثيرات المبالغ به من المصائب والهموم أو الرهاب ماهو بمرض نفسي وإنما سببه في كثير من الأحيان الاعتماد على القهوة لتخفيف الشهيّة والسيطرة على الوزن بدلاً من الاعتماد على الأكل الصحي والرياضة .